رواية جميلة ومن اجمل رويات قرأتها عن الحب
فى احدى الشوارع فى مدينة سئول الهادئة وفى صباح جميل ومشرق استيقظت احدى الفتيات الجميلات على صوت العصافير
قالت الخادمة سيدتى سيدتى استيقظى الساعة الان السادسة .
قالت الفتاه وهى تقوم من سريرها : اوه حسناً .
ثم ذهبت لتأخد حماماً دافئاً , وخرجت ثم ارتدت ثوباً جميلاً يلفت انتباه الجميع وركبت سيارتها الجميله البيضاء وذهبت .
عندما نزلت من سيارتها يهتف الجميع انها رائعة جداً وجميلة .
قالت اخدى صديقات شيت هاى تبدين جميلة جداً اليوم
قالت شين هاى وهى تشير الى المطعم شكراً لكى هيا بنا نذهب لنتناول المشروب
فى طريقها الى المطعم تصدمها احدى السيارات وينزل منها الشاب الوسيم يونغ جونغ انا حقاً اسف ويقوم بمساعده شين هاى على الوقوف وعندما اوقفها ما كان يرى الا فتاه جميله انيقة تتألم من الحادث .
قالت شين هاى لامشكلة وهى تحاول ان تقف على رجلها
قال يونغ جونغ وهو يمسكها من كتفيها هل اساعدك
فقالت شين هاى وهلى تتألم شكراً لك ثم تذهب الى المطعم
ثم تأتى احدى صديقات شين هاى وتقول لها ماذا حدث لكى يا عزيزتى
قالت شين هاى شين هاى وهى تخبئ رجلها لا شئ فقط حادث بسيط
قالت صديقة شين هاى وهى تكتب قلم ما حسناً هناك حفلة يجب ان تأتى معنا الليله
فقالت شين هاى لا استطيع وقبل انت تكمل حديثها قاطعتها صديقتها وقالت لا ستأتين الليله .
وبعد انتهاء اليوم الدراسى الاول قال يونغ جونغ وهو يحاول مساعده شين اراكى متألمه جداً
فقالت شين وهى تنظر الى ينوغ جونغ لا لست متألمة
قالت شين هاى فى نفسها كم حتى لا يسمعها احد كم انا لست محظوظة فى اول يوم لى فى دراستى تنكسر رجلى
فى الحفلة : عندما دخلت شين هاى الى الحفلة
انتظروا تكملة الرواية فى الجزء الثانى
كان هناك رجل متزوج وكان لهذا الرجل خادم وفى ذات يوم خرجت زوجته إلى الحديقة , فوجدت الخادم جالساً على الأرض ويبكى .
فقالت له : ما يبكيك أراك حزيناً , قال لها : لقد طردنى سيدى
فقالت لها زوجة الرجل ولماذا طردك .
فقال لها : كسرت أنية من الزجاج دون قصد .
فقالت له : تعالى معى
وذهباً وحين وصلوا قال الرجل للخادم لماذا عدت الى هنا مجدداً .
فقالت الزوجة : انا من احضرته فقد كسر انيه زجاج وأنت طردته
فقال لها : زوجها وما شأنك انت
قالت :هذا ظلم .
فقال لها الزوج سأقبله ويعود لكن بشرط ان تذهبى الى منزل اهلك .
فقالت الزوجة موافقة .
قال لها الزوج خدى اعز ما تمليكن وغذاً يمكنك ان تذهبى .
فخدرته الزوجة واخدته معها الى منزل اهلها , وفى الصباح استيقظ ووجد نفسه فى منزل اهلها .
فقال : اين أنا ومن اتى بى الى هذا المكان
فقالت له : زوجته انا من احضرتك
قال لها : الزوج ولماذا
قالت : عندما تكلمت الى قلت لى خذى اعز ما تملكين وأنت أعز ما املك
فأبتسم هذا الرجل ورجعا الى البيت سوياً .
انت اعز ما املك من اجمل قصص و روايات غرام قصيره ولكن معبره لما تحتويه من معانى كثيرة وواضحة فى كلمات قليله وبسيطة هذا هو الحب الحقيقى .
