رواية الاميرة المدللة البارت الثاني

الكاتب : M G في الأربعاء، 15 يوليو 2015 0 التعليقات
البارت الثاني
استيقظت جيا من غير عادتها باكرا و اتجهت للمطبخ فوجدت يي بونغ لا يرتدي قميصه يود شرب القهوة فتصطدم ينكب فنجان لقهوة عليها"
جيا : هل انت اعمى اين عقلك ؟ " تنزع قميصها لانها كادت تحترق"
يي بونغ : ان اسف سيدتي لكنني كنت شبه نائم ولم ارك
جيا : لا تنادني سيدتي فلازلت لم اتزوج "ترفع رأسها فتتفاجأ بصدره العاري و عضلاته المفتولة كما تجده يتأمل فيها فتدخل احدى الخادمات و تصرخ باعلى صوتها ظنا منها انها حبيبة يي بونغ فتعانقه لكي تخبئ وجهها و تطلب منه ان يطردها حالا من المطبخ لكي توقظني وذلك لكي تلهيها وتبعدها "
 


 جيا : ارأيت ماذا حدث بسببك "جالسة معه في السطح لتشاهد شروق الشمس"
يي بونغ : اعتذر انستي لكنني لم اتعمد فعل ذلك
جيا : لابأس و كف عن الاعتذار انا اكره هذه الكلمة "يصل لجيا رسالة"
جيا بصوت يمكن سماعه : ان اردت توديع حبيبك فتعالي الي فندق**** الغرفة رقم 125 لتريه على حقيقته
يي بونغ : الفندق ليس بعيدا من هنا
تنظر اليه جيا بجانب عينها : اتظنني اصدق ؟
 
 جيا تدور و تدور حول الهاتف و كل مرة تفتحه لتتاكد من الرسالة : يي بونغ جهز السيارة سنذهب الي هذا الفندق... تصل جيا الي الغرفة و تطرق الباب فيفتح لها جاك و صدره عاري و تسمع صوت فتاة : اين انت حبيبي جاك عد الى السرير ... تصفعه ماري و ترحل بسرعة و تطلب من يي بونغ ان لا يلحقها
 
 في المساء تصادف جيا ثلاثة شباب يزعجون فتاة و كانت ثملة
جيا : اتركها
**** : ومن انتي؟ هل انتي حبيبها او زوجها؟ ههههههه "يسخر منها هو واصحابه و يتجه لها و يداعب شعرها" هل تودين التبديل
جيا : قلت لك اتركها "تلكمه عل ووجهه"
***** : ايتها السافلة تعالي الى هنا "يعيد اللكمه لكنها تمسكه و يشتد العراك بينهما و لكن لسوء حظها يتدخل الشابان و يمسكاها ليبدأ الرجل بلكمها على بطنها "
تعض جيا الرجلان : الان الامر عادل ايها الجبان"تحاول ضربه لكنه يمسكها و يطرحها ارضا فيصدم راسها بحافة الطريق : هذا جيد يبدو ان الاميرة تتألم لماذا لا نزد الامر مرارة وهو يمزق قميصها لكن يتدخل احد ما و يبعده : الاميرة لا تود شيئا سوى ترك الفتاة وشانها و يدور للشابان
جيا : الآن من يود هذا "تلكمه بين رجله و تحاول لكمه على وجهه فيغمى عليها"
 
 يي بونغ يجلس بجانبها في المشفى و يقول : لماذا حياتها هكذا هل قبل الان اتي او منذ قدومي حتما منذ قدومي لقد تركتها اختها ثم يخو..."يرن الهاتف فيجيب بسرعه " مرحبا هاتف جيا تشانغ
بورا : اووه هاي جاك هذه انا بورا
يي بونغ : عفوا انستي انا يي بونغ
بورا : اوه هاي لماذا انت من يجيب اين اختي؟
يي بونغ : الآنسة جيا نائمة حاليا
بورا : لماذا لا تجيب على اتصالاتي؟"دخل الدكتور للغرفة فاغلق يي بونغ الهاتف"
الدكتور: عفوا من انت ؟ هل انت من اقاربها و من سمح لك بالدخول؟
يي بونغ : انا حارسها الشخصي اخبرني بحالتها وكفاك طرحا للاسألة
الدكتورة : جيد . حالته الان بخير لكنها لن تدوم ستتعرض للاغماء و صعوبة بالتنفس دائما
يي بونغ : وما حل هذه المشكله ؟
الدكتور : ليس لها حل للاسف عدا ان تتعود عليها
يي بونغ : كيف تتعود على امر كهذا؟ هل تمازحني؟"استيقظت جيا" حسنا دككتور شكررا لك
جيا : اين انا ؟
يي بونغ : انت بالمستشفى لكنكي بخير لا تقلقي "تعانقه جيا وتقول : اين اختي و جاك انا حقا خائفة لوحدي وتبدأ بالبكاء"
 
 عادت جيا للنوم مثل الملاك فخرج يي بونغ ليصدم بالصحافة و اسالتهم ....مافعلته يدعو للاشمئزاز ....من تلك الفتاة لتدافع عنها....من تظن نفسها لتتدخل .... انها تهين الشرطة الامريكية..... لم تكفها شهرة فلمها اصبحت تود الشهرة بايه وسيلة اخرى .... ما فعلته اثار غضب جماهيرها
 
 بعد يومين تخرج جيا من المستشفى و تود الاجابة على اسالة الصحافة
**** : لماذا دافعت عن تلك الفتاة من هي و من اين تعرفينها
جيا : لا يوجد داعي لمعرفتها لو كنت مكاني ماذا كنت لتفعل
****: اتابع طريقي طبعا "بدأ الجميع يضحك"
جيا : هذا لان ليس لك قلب تخيل انها اختك او امك او حبيبتك اكنت لتتركها هه كم انك اناني "تابعت طريقها للسيارة "
وصل للمنزل و قد كان يي بونغ يبتسم يضحك
جيا : لماذا تضحك ؟
يي بونغ : لا شيء لكنن تعليقك و نظراتك له جريئة
جيا : هذا ما يستحقه
 
 تنطلق شائعات و يدور الجمهور عليها و تتلقى دعوات عديدة للتمثيل تنفصل عن حبيبها كما تعلم ان اختها انفصلت عنه ايضا كما انها بدأت تتقرب من يي بونغ و تعامله كصديق
فتقرر العودة الى كوريا و تتخطى الصدمه
جيا : يي بونغ اين انت؟ "تمشي بارجاء البيت و هي تبتسم"
يي بونغ: انا هنا تفضلي فنجان قهوتك
جيا : شكرا ....لقد قررت العودة الى كوريا
يي بونغ : ماذا؟ "تنقلب معالم وجهه"
جيا : لقد قررت العودة الى كوريا مابك ؟
يي بونغ : هذا جيد ... لكن..انستي عملي هنا في امريكا انا اسف لكنني لن استطيع القدوم معكي
جيا : كفاك غباءًا لست انت من تقرر
يي بونغ : انا اسف لا استطيع القدوم معكي اذا كان هذا قرارك النهائي فساقدم استقالتي للرئيس كيم
 
 تصعد جيا الطائرة ولا تنفك تفكر فيه
جيا : لماذا افكر فيه هو من استقال لم اطرده ... هل يمكن..لالا لا يمكن مستحيل ..."تبعثر شعرها" 

انتظرونا فى البارت الثالث من رواية الأميرة المدللة

0 التعليقات:

إرسال تعليق