رواية لقد افتقدتك البارت الثانى

الكاتب : Mohamed Gamal في الثلاثاء، 6 أكتوبر 2015 2 التعليقات

رواية ~ لقد أفتقدتكِ ~#البارت_الثانى روايات غرام

 #تذكرة_لاخر_المشهد_الذي_حدث_في_البارت_السابق_:
دي او : هـيا أبتسم من إجلها
ميونغ سو : - أبتسم - فقط من أجلها .. وليس من اجل الحياة
دي او : وأليست هيا حياتك ؟
ميونغ سو - أبتسم - : لا بل كل حياتي
دي او - أبتسم - : حسنا هيا لننام حتى نصل
ميونغ سو : دي تصبح ع خير
دي او : ؤانت أيضا ..
______
" بعد الرحلة الطويلة نرحب بالمسافرين في أمريكـا لقد وصلنا بسلام يمكنكم حمل أمتعاتكم والخروج من الطيارة عندما يفتح الباب .. كمساميدا لصبركم "
دي او : ميونغ سو ميونغ سو
ميونغ سو - شبة نائم - : مــمـاذا ؟
دي او : لقد وصلنا
ميونغ سو - فتح عيناة - : تشتشا ؟
دي او : يب هيا لنخرج من الطائرة
" نزلا مدرج الطائرة حتى وصلا الارض بقي دي او يدور هـنا وهناك حتى رئ ميونغ سو يفتح يداة فتقرب نحوة "
ميونغ سو : أمريكا لقد وصلت لها بدونها !
دي او : أكانت تتمنى الذهاب معك
ميونغ سو - نظر له - : تتمنى أن نكمل الجامعة هـنا أيضا
دي او : ولمـماذا ؟
ميونغ سو : كنـا نسأل أنفسنا هذا السؤال أيضا ولكن لأنجد اي أجابة .. نريد هـنا أكمال الجامعة فحسب
دي او : أها .. هيا لنذهب للفندق
ميونغ سو : دي .. هـيا
______
" عند وصولهما للفندق "
دي او : سوف أنـام أنا
ميونغ سو : دي ..
" ذهب دي او ، جلس ميونغ سو بجانب النافذة ومعة حقيبتة الصغيرة التي كان يحملها طول الطريق فتحها .. كان تحتوي على موبايلة وسماعات الاذان و مذكرتة وقلم ، أخرج الموبايل الذي كانت خلفيتة صورة له و لهيون من ثم اخرج المذكرة وقلم ، وبدء بالكتابة "
- هـيون .. إيـن أنتِ ؟ أنا في إمريكا .. أجل أنا هـنا ! وصلت الى هـنا وفي قلبي جرح عميق .. جرح ماحصل عند رحيلك .. هيون .. ألم تقولي عندما نصل الى أمريكا سـ... سـوف نكون في قمة السعادة ! وانا وصلت لها في قمة الحزن .. لانكِ لستي بجانبي .. هيون .. لقد أفتقدتكِ إين أنتِ ؟ إين إين ؟ - بدءت دموعة تتساقط - لقد أشتقت لكِ لماذا رحلتي ؟ .. ولكن .. هـيون .. سأبحث عنكِ حتى يشيب شعري .. واحمل عصا في سيري .. واضع طخم ل أسناني .. التي ستكون متساقطة وقتها .. و تكون التجاعيد تملىء وجهي .. وقدماي تسير ببطىء .. وصوتِ تغير .. شكلِ تغير .. كل شيء تغير بي .. الا قلبي .. فهو يبقى .. ينبض .. بأسمكِ .. كيم .. سو .. هيون .. أحبكِ هذة الكلمة لاتفارق لساني .. أحبكِ كيم سو هيون احبكِ -
" مسح دموعة وذهب لسريرة أغمض عينية فتذكر وتذكر .. في سن 10 سنوات قابلها .. في سن 16سنة أعترف له بحبها.. في سن 18 تزوجها... في سن 18فقدها .. وهو الى الان في سن 22 يبحث عنها"
- 2005 -
" في ذلك الصباح .. لامست أشعة الشمس عينية .. فتح عينية ببطىء .. نهض .. من ثم نظر للنافذة فوجد فتاة تدخل حقائب عديدة الى داخل من المنزل .. تقرب من النافذة .. تبدو الفتاة .. فقيرة نوعا ما .. شعرها مسرح بتسريحة " ذيل الحصان " ترتدي فستان بسيط قصير فوق الركبة و ترتدي فوقة سترة طويلة .. دخلت بتلك الحقائب الى منزلة هه .. بل الى قصرة .. نزل ركضا الى تحت .. فوجد تلك الفتاة تنحني بابتسامتها .. وبجانبها أمراءة عجوز .. تحمل حقيبة التي تحملها كل السيدات .. ولكنها كانت شبة ممزقة ! "
المراءة : أتمنى أن نحسن العمل أنا وإبنتي ..
والدة ميونغ سو : ؤانا أيضا أتمنى ! ماسم إبنتكِ ؟
الفتاة : أسمي كيم سو هيون سيدتي أنا في عمر 10 سنوات
والدة ميونغ سو : أسم جميل !
ميونغ سو- من خلف أمه - : اوماه أريد هذة الفتاة أن تكون خاصتي
والدة هيون : هه ماذا يقصد هذا الشقي ؟
والدة ميونغ سو - نظرت لها ورفعت حاجبها - : ها - بسخرية - عزيزتي لاتنسي أن هذا الشقي هو إبن رئيس كوريا
هيون - قبضت يدها -
والدة هيون : - أنحنت - بيانية
ميونغ سو - تقدم حتى إصبح وسطهم ؤأشار الى هيون - : أريدها خاصتي اوماه
والدتة : دي دي بني .. هـيا إيتهـا الهيون أذهبي مع ولدي
هيون : - أنحنت - دي سيديتي
والدة هيون - همست لها - : أحسني التصرف عزيزتي
- أخذت هيون حقيبة صغيرة وسارت خلف ميونغ سو حتى وصلا الى غرفتة ودخلا -
ميونغ سو - مد يدة لها - نان ميونغ سو نفس عمرك ولكن أطول منكِ بكثير
هيون - وضعت يدها على فمها وضحكت -
ميونغ سو - أبتسم - : أصدقاء ؟
هيون - صافعتة - : أصدقاء
ميونغ سو : حسنا .. أنا لا أحب أنا أنادي الخدم بالخدم .. إحب أن أناديهم بأسمائهم
هيون : تشتشا أنت طيب حقا ..
ميونغ سو : بماأنكِ هيون الخاصة بي .. سأريك القصر وبعدها أذهبي لغرفتكِ مع والدتـكِ !
هيون : اوه حسنا ..
" أخذها الى حديقة القصر .. أندهشت هيون من جمالها .. ظنت أن مساحة تلك الحديقة بقدر مساحة سيؤول بأكملها .. هـناك الزهور .. الأشجار .. مياة تتطاير على الأزهار .. والاشجار .. ركضت هـنا وهناك .. أخذ ميونغ سو ينظر لهـا ولبرائتها .. ولشعرها المتتاطير .. شد أنتابة حقيبتها تلك .. التي ترقص معها هـنا وهناك"
ميونغ سو : هيون !
هيون - توقفت عن الركض - : ماذا هـناك سيدي ؟
ميونغ سو - تقرب اليها - : لاتقولِ لي سيدي مرة أخرة !
هيون : حسنا .. مي..و..نغ ..س..و
ميونغ سو - قلدها - : هي ماهذا .. مي..و..نغ ..س..و هل هكذا ينطق أسمي
هيون : ههه لاتقلق ساعتاد على الامر قريبا ..
ميونغ سو : جيد .. مــاذا تحملين بهذة الحقيبة - فرك شعرة ببطىء -
هيون : اوه الحقيبة - فتحتها - أضع في فيها هذا الدفتر ..
ميونغ سو : بحق البطاطس حقيبة كاملة لتضعي بهـا هذا الدفتر الصغير !
هيون : ربما لن أحلامي صغيرة !
ميونغ سو : مــمـاذا .. تقصدين ؟
هيون : الحقيقة أنا أكتب جميع أحلامي بهذا الدفتر !
ميونغ سو : تشتشتا ! أريني
هيون : - إبعدت الحقيبة خلفها - مستحـيل
ميونغ سو : يا أنا صديقك
هيون - بدءت تركض - : مستحيل مستحيل
ميونغ سو - ركض خلفها - : يا يا أريني

-2015 -
دي او : ميونغ سو
ميونغ سو : همم - يقلب الأرز -
دي او : ستبدء الدراسة بعد يومين دعنا نحقق أحلامنا قبل بدء الدراسة ..
ميونغ سو - توقف عن التقليب - : أمس نمت وأنا أتذكر دفتر أحلامها ..
دي او : اوف ميونغ سو إلى متى ؟
ميونغ سو : لايهـم مــاذا تقصد ؟
دي او : أعني أن نذهب ونستمتع في أمريكا أليس كان هذا حلمنا عندما كنّا صغار ؟
ميونغ سو : الاستمتاع لقد ذهب عند رحيلهـا !
دي او : ميونغ سو كفى أرجوك .. أذن لماذا نحن هـنا .. لنجدها بالطبع .. أنسى الماضي .. سنجدها سنجدها
ميونغ سو : أن شاء الله هـيا أكمل فطورك لنذهب ونشتري فأنا أحتاج للكراسات والأقلام
دي او : حسنا
...
" في مكتبة كبيرة "
دي او : أتحتاج الى أقلام الرصاص ؟
ميونغ سو : أجل - نظر للجهة الاخرى ، فوجد حقيبة بعلم أمريكا ، فتذكر -

- 2005 -
هيون : لا لن أريك لن أريك
ميونغ سو : يااا
هيون - أزدادت سرعتها حتى توقفت أمام أمراءة نظرت لفوق فوجدت " والدة ميونغ سو تقف أمامها" -
ميونغ سو : هيو.. -سكت بعد أن توقف أمام والدتة -
والدتة : مــمـاذا تريد منها ؟
ميونغ سو : لاشيء اوماه
والدتة - بصراخ - : ماذا يريد منكِ ها ؟
هيون : سسيدتي - بخوف -
والدتة : مٓماذا ها - وجدت بيدها دفتر فأخذته منها - هذا ها
ميونغ سو : أجل وماذا تريدين ؟
والدتة : أنتِ من تظنين نفسكِ لتمنعني شيء عن إبن رئيس كوريا
ميونغ سو : اوماه كنّا نمزح وحسب
هيون : دي دي سيدتي نمزح فقط
والدتة - أمسكت يد هيون بقوة وسحبتها نحوها - : خذي الدفتر
هيون : سـ..سيدتي
والدتة - بصراخ - : خذية
ميونغ سو : اوماه ارجوكِ كنّا نمزح مع بعض
والدتة : أنت أصمت هيا إنتِ خذية
هيون - إخذت الدفتر -
والدتة : أعطية لميونغ سو
هيون : حسنا - قدمت يداها الى ميونغ سو -
ميونغ سو : ماذا اوماه لا أريدة !
والدتة : إن لن تقراءة سوف أحرقة
ميونغ سو : ماذا دهاكِ لا أريد !
والدتة : سأحرقة واطردها أذن
هـيون : أرجوك أقراءة سيدي
ميونغ سو : حسنا - نظر لهيون التي بدءت بالبكاء - بيانية
والدتة : لاتتأسف لخادمة .. هـيا أقرء بصوت مرتفع
ميونغ سو - أبتلع ريقة - : - فتح الدفتر - قائمة أحلامي .. ١. أن أحصل على دمية شعرها طويل كشعري ٢. أن أحصل على غيتار خاص بي ٣. أن أدخل جامعة لعزف الموسيقى ٤. أن أكمل دراستي في امريكـا و أشتري جميع أغراض ألجامعة من هـناك حتى أني سأشتري حقيبة بعلم أمريكا ٥. إن يموت كل من يحزن أمي - أغلق ميونغ سو الدفتر - هذا يكفي أظن !
والدتة : ههههه أحلام سخيفة كصاحبتها - مسكت الدفتر ورمته على الارض ، ؤاخذت بيد ميونغ سو وأدخلتة داخل لن المطر بدء ينزل -

__________
انتهى البارات 😊
بليز جاوبو على الاسئلة
١. ماهو تقيمك للبارت من عشرة ؟
٢. ماهو اكثر جز عجبك في البارات ؟
٣. ماهي توقعاتكِ ؟
٤. مــاذا رائيكِ ب الكلمات التي أكتبها ؟
٥ . والدة ميونغ سو ماذا ستفعل وتلك القسوة والغرور التي تمتلكها ؟
٦. حياة ميونغ سو مع هيون من ال 10 ..22 مارائيك بها ؟

2 التعليقات:

Unknown يقول...

واو الرواية حقا رائعة اوني فاااااااااااايتنغ
قصه جميلة اول مره اقرأ قصة كهذه😍😍😍😍😍

Unknown يقول...

اوني وين البارت الثالث بليز طرشيه حق حسابي
leejoon333333@gmail.com

إرسال تعليق